نشر موقع استخباراتي أمريكي تقريراً كشف فيه عن مخطط يحيكه كل من نظام الأسد وإيران، لمناطق النفوذ الأمريكي شرق الفرات، شرقي سوريا.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، الأربعاء، أن التقرير يؤكد رصد الجيش الأمريكي أنشطة لميليشيا الأسد وإيران في مناطق شمال شرقي سوريا، من خلال بنات شبكة من العلاقات مع العشائر هناك.
وأفاد التقرير بأن هدف نظام الأسد من ذلك هو إثارة الاضطرابات وإضعاف الثقة بين واشنطن والعشائر المحلية، ودعم شن هجمات ضد مواقع ميليشيا "قسد" والقوات الأمريكية.
وأوضح أن إيران تعمل على تأمين مناطق نفوذها عسكرياًَ واقتصادياً، بالتوازي مع مساعدات كبيرة تقدمها لنظام الأسد لتمكينه من إعادة السيطرة على كامل سوريا.
ولفت التقرير إلى أن إيران لا تزال ملتزمة بتأمين مصالحها في سوريا، وعلى الأخص الوصول إلى شركائها ووكلائها، كما تقوم بدعم نظام الأسد بشكل سخي لتمكينه من إعادة السيطرة على البلاد.
اقرأ:
- بريطانية منتمية لـ"داعـ.ش" تظهر بملابس عصرية في مخيم الهول
- الجيش الروسي يشيد نصباً تذكارياً لطاقم مروحية قـتـلوا في سوريا
يشار إلى أن ميليشيات إيران عملت -في الآونة الأخيرة- على تطويع المئات من أبناء العشائر، شمال شرقي سوريا ضمن صفوفها، بعد تقديم إغراءات مالية كبيرة، كما أنشأت عدة مقرات ومراكز عسكرية في مناطق محيطة بشرقي الفرات الذي تسيطر عليه ميليشيا "قسد".
شاهد إصداراتنا: