تعرض رتل عسكري لميليشيات الأسد لمقتلة عقب خروجه ظهر الأربعاء من إدلب شمالي سوريا، صوب منطقة البادية للانخراط في المعارك مع "داعش" هناك.
ونشرت صفحات محلية أن 21 ضابطاً وعنصراً من ميليشيات "الفرقة25" التابعة للنظام، قتلوا ضمن ذلك الرتل بعد استهدافهم قرب محمية التليلة شرق تدمر وسط سوريا.
وكشفت تلك الصفحات أن من بين القتلى "العقيد الركن جمال محمد الأحمد من طرطوس، والعقيد الركن قيس إسماعيل الحسن من طرطوس، والرائد زكريا عيس جرار، من ريف حمص الغربي".
وأشارت إلى أن ذلك الاستهداف يعتبر من أكبر الهجمات التي يشنها تنظيم "داعش" ضد مليشيات نظام الأسد، حيث كان الرتل في طريقه لمطار كويرس على طريق خناصر أثريا.
وأوضحت أن ميليشيات الأسد تعرضت لهجمات عدة من قبل "داعش" فيما تم فقدان الاتصال بآخرين خلال المعارك الدائرة بالقرب من منطقة "السخنة" بريف مدينة حمص الشرقي.
اقرأ أيضاً: تركيا تضبط أكبر شحنة من "الكوكايين" في تاريخها
يذكر أن موقع (topwar) الروسي، قد أعلن فشل ميليشيات الأسد وحلفائها في عملياتهم العسكرية ضد "داعش" في مناطق شرق حماة، محاولاً تبرير الخسائر الكبيرة التي تتكبدوها.
وقال الموقع في تقرير له، اليوم الأربعاء: "إن العملية العسكرية الأخيرة ضد معاقل تنظيم داعش في مناطق شرق حماة انتهت بالفشل، وهناك خسائر كبيرة".
وتتركز المعارك بين نظام الأسد و"داعش" في ريف حمص الشرقي "السخنة" وريف حماة وحتى بادية دير الزور، وذلك وسط تدخل روسي من الجو عبر الطيران بمختلف أنواعه.
شاهد من إصداراتنا: