أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بيانا مشتركاً حول "الاستقرار الاستراتيجي" للحد من خطر اندلاع حرب نووية.
وذكر البيان المشترك الذي أعقب قمة بايدن وبوتين بمدينة جنيف السويسرية، أمس الأربعاء، أن واشنطن وموسكو أثبتا أنهما أنهما قادران في فترات التوتر على إحراز تقدم في الأهداف المشتركة، المتمثلة في الحد من مخاطر النزاعات المسلحة، وتهديد اندلاع حرب نووية.
وأضاف البيان، أن تمديد معاهدة نيو ستارت في وقت سابق من هذا العام، هو تجسيد لالتزامنا بالحد من الأسلحة النووية، مؤكداً على أنه ليس هناك فائز في الحرب النووية، بل يجب ألا تحدث أبداً.
وتابع: "تماشياً مع هذه الأهداف، ستشرع الولايات المتحدة وروسيا معا في حوار ثنائي متكامل حول الاستقرار الاستراتيجي، ونسعى إلى إرساء الأساس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وخفض المخاطر".
وعقد الرئيسان بايدن وبوتين قمة ثنائية، هي الأولى منذ تولي بايدن منصبه، أمس الأربعاء، في فيلا "لا غرانج" التاريخية بمدينة جنيف، بحضور وزيري خارجية البلدين، أنتوني بلينكن وسيرغي لافروف، وكان في استقبال طرفي القمة، الرئيس السويسري غي بارميلان.
اقرأ أيضاً: شهداء وجرحى بقصف ميليشيات الأسد جنوبي إدلب
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، تمديد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا، لمدة 5 أعوام إضافية، لغاية 5 فبراير 2026.
وأبقت معاهدة "نيو ستارت" ترسانتي البلدين عند مستوى يقل كثيراً عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.
شاهد إصداراتنا:
