صدر السبت، قرار دولي للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي بعد ساعات من فوزه بالانتخابات الرئاسية في البلاد.
ونشرت منظمة العفو الدولية دعوة للتحقيق مع "رئيسي" بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، مستنكرة وصوله للرئاسة الإيرانية.
وذكرت الأمينة العامة للمنظمة "أنياس كالامار"، أن الرئيس الإيراني الجديد ارتكب جرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب.
وبينت "كالامار" أن وصول "رئيسي" لذلك المنصب بدلاً من التحقيق يعتبر تذكيراً بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران.
وقالت: "لقد كان عضواً في لجنة الموت، التي أخفت قسرياً وأعدمت بشكل سري آلاف المعارضين السياسيين في سجني إيفين وجوهاردشت، عام 1988".
ولفتت إلى أنه قاد حملة قمع متصاعدة ضد حقوق الإنسان، إضافة لاعتقال مئات المعارضين السلميين، وأعضاء الأقليات المضطهدة بصفته رئيساً للقضاء الإيراني.
اقرأ أيضاً: تحضيرات لتأسيس جهاز استخباراتي في مناطق "الجيش الوطني"
يذكر أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليق من الرئيس "رئيسي" أو السلطات الإيرانية حول ذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الإيرانية قد أعلنت اليوم، فوز "رئيسي"، بحصوله على 17 مليوناً و800 ألف صوت من أصل 28 مليوناً و600 ألف.
ومن المقرر أن يتسلم "رئيسي"، المنصب الجديد من الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، بعد 45 يوماً.
شاهد من إصداراتنا: