أفرج نظام الأسد السبت، عن عدد من معتقلي منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعضهم أمضى سنوات طويلة في السجون.
ونشرت صفحات محلية أنه تم الإفراج عن 22 معتقلاً فقط، وليس أكثر كما يروج الإعلام الموالي لنظام الأسد، 8 منهم من "كفر بطنا" و10 من سقبا، وآخرين من "حمورية، بيت سوى، وعين ترما".
وأشارت إلى أن عملية الإفراج شملت معتقلين منذ فترات تتراوح بين عامين وخمسة أعوام، وذلك بعد مماطلة طويلة في الإفراج عنهم.
وبينت أن عمليات الإفراج الماضية شملت فقط معتقلين بتهم جنائية أو بعد التسويات الأمنية، التي صاحبت دخول ميليشيات الأسد للمنطقة.
ولفتت إلى أن النظام اتخذ قراراً بالإفراج عن دفعة جديدة من معتقلي الغوطة الشرقية يوم السبت من كل أسبوع، كنوع من المماطلة بهدف إبقاء المنطقة تحت السيطرة.
وأوضحت أن المفرج عنهم من كفر بطنا هم: "عبد الله عنتر، محمد زاهر بلور، مازن صفية، خالد الصوص، محمد جمال مسعدة، يوسف بلور، علي خطاب، ومحمد عمر محروس".
اقرأ أيضاً: إنقاذ طفل تعرض لمحاولة اغتصاب في أحد مخيمات جرابلس
ومن مدينة سبقا، تم الإفراج عن "محمد مروان سعيد، خالد الريحاني، محمد سردار، فايز خميس، محمد يوسف بركات، محمد نور قوتلي، عبد الحكيم قوتلي، وزهير عطايا".
يذكر أن هذه هي الدفعة الثالثة التي يتم الإفراج عنها في الغوطة الشرقية، حيث تم الإفراج عن دفعتين في الأسبوعين الماضيين من أبناء مدينتي دوما وعربين ومناطق أخرى.
شاهد من إصداراتنا: