الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

رابطة علماء المسلمين: التطبيع مع نظام الأسد دعم للإجرام والظلم

20 يونيو 2021، 08:08 م
أكدت أن نظام الأسد بلغ مرحلة من الإجرام لم يعرف لها التاريخ المعاصر مثيلاً
أكدت أن نظام الأسد بلغ مرحلة من الإجرام لم يعرف لها التاريخ المعاصر مثيلاً

أكدت رابطة علماء المسلمين على أن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد يعتبر دعماً للإجرام وتشجيعاً على الظلم والطغيان وتخلياً عن نصرة المظلومين.

وبينت الرابطة في بيان لها الأحد، أن نظام الأسد بلغ مرحلة من الإجرام لم يعرف لها التاريخ المعاصر مثيلاً، حيث خرق كل القيم الإنسانية، بل حتى الأعراف الدولية.

وأشارت إلى أن الواجب في هذه الحالة السعي إلى رفع الظلم، ومساعدة المظلومين؛ باعتبار أن نصرة المظلوم من أعظم حقوق الأخوة الإسلامية التي لا تبرأ الذمَّة ولا يندفعُ مقت الله وعذابه إلَّا بالقيام بها.

وقالت: "لا يصح أن يقال إن هذا شأنٌ داخلي ولا علاقة لنا بِهِ، فإنَّ الرابطة التي تجمع المسلمين هي رابطة الإِسْلَام، وهو الَّذِي يحدد الوشائج والولاءات والعلاقات بين النَّاس".

وأضافت "قال أبو بكر الصديق إنه سَمِع رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول، إنّ النَّاس إِذا رَأَوا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْ قَالَ الْمُنكر فَلم يغيروه أوشك أَنْ يعمَّهم الله بعقاب".

وأوضحت أن ما يجري الحديث عنه من تطبيع بعض الحكومات للعلاقات مع نظام الأسد، والاعتراف به حاكماً لسورية، يفقد تلك الحكومات المصداقية والأخلاق أمام شعوبها المتعاطفة مع الشعب السوري المنكوب.

وتابعت "إن الرابطة تربأ بالحكومات العربية والإسلامية أن تعترف بشرعية هَذَا النظام الظالم بإعادته إلى الجامعة العربية ممثلاً للشعب السوري".

اقرأ أيضاً: بريطانيا: إيران جزء من الأزمات المأساوية في سوريا

وحذرت الرابطة تلك الحكومات من أنْ تكون شريكاً لنظام الأسد بعدما فتح سوريا لحلفائه من الروس والإيرانيين ليعيثوا في الأرض فساداً ويُمكِّن للصفويين من الاستيلاء على ممتلكات الناس وتهجيرهم.

وأوضحت أن التطبيعَ لنْ يصبَّ في صالح المنطقة وشعوبها ولنْ يدفع نظام الأسد لتغيير موقفه، بل سيزيده ذلك تمادياً وظلماً، ويسهم في تسليط الخطر الصفوي على الأمة.

وأردفت "قد أثبت التاريخ غدر هَذَا النظام بكلِّ من دعمه منذ عهد الأب، سواء بدعم المنظمات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة استقرار هذه الدول وضرب أمنها، أو تصدير المخدرات لتدمير شعوبها".

ونوهت إلى أن التطبيع سيُعرض البلدان المطبعة لخطر نظام الأسد، وظلمٌ لضمير الأمَّة، وضربٌ للقيم والمبادئ، وخيانةٌ للدِّين وللشعوب الإسلامية جمعاء، وفيه جهلٌ بحقيقة سلطته التي لم يبقَ منها شيءٌ لولا دعم جيوش الاحتلال.

شاهد من إصداراتنا: