استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرين جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل ميليشيات الأسد على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الاثنين، أن مليشيات الأسد قصفت بشكل مكثف قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب بعشرات القذائف المدفعية منذ ساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى استشهاد شخصين من البارة.
وأضافت المصادر أن القصف طال أيضاً بلشون والمسطومة وكنصفرة وفيلون ومخفر بلدة إحسم بريف إدلب، ما تسبب باستشهاد شرطي وثلاثة سجناء كانوا موقوفين، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأشارت إلى أن القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية ما زال مستمراً، مع استنفار فرق الدفاع بالمنطقة وتفقدها جميع الأماكن التي تتعرض للقصف، وإسعاف الإصابات إلى النقاط الطبية.
وكان السفير الروسي لدى نظام الأسد، ألكسندر يفيموف، ألمح إلى إمكانية عودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الوطن" الموالية، أمس الاثنين: إنَّ "اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورةَ إعادة سيطرة النظام عليها من جديد".
اقرأ أيضاً: الهلال الأحمر التركي يزور غزة لتقييم أضرار العدوان الإسرائيلي
وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب لقصف جوي وبري من قبل نظام الأسد وروسيا للأسبوع الثاني على التوالي، راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وتسبب التصعيد العسكري على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بحركة نزوح كبيرة بين السكان باتجاه ريف إدلب الشمالي، القريب من الحدود التركية.
شاهد إصداراتنا:
