أعلنت البحرية الأمريكية، تفجير قنبلة تزن أكثر من 18 طناً، قرب حاملة الطائرات الجديدة "يو. إس. إس. جيرالد فورد"، لاختبار قدرتها على تحمل الصدمات أثناء المعارك.
ونقل موقع "بي بي سي" الإخباري، الاثنين، أن البحرية الأمريكية استخدمت 18143 كيلوغراماً من المتفجرات في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، لإحداث تفجير قرب حاملة الطائرات "جيرالد فورد".
• نشرت البحرية الأمريكية USN🇺🇸 لقطات من اختبارات مقاومة الانفجار لحاملة الطائرات النووية USS Gerald R Ford
— الدفاع العربي Defense Arab (@defensearab) June 20, 2021
• قوة الانفجار تبلغ 18 طنًا من مادة TNT
• تسبب الانفجار في حدوث زلازل بلغت قوته 3.9 درجة على بعد 170 كم من سواحل فلوريدا pic.twitter.com/d5aOeN19Dw
وأضاف الموقع، أن التفجير يحاكي تعرض الحاملة لضربة مباشرة من عدو مفترض، بغرض اختبار قدرتها على الصمود في المعارك.
وأشارت إلى أنه من المقرر ختم اختبار تحمل الصدمات الصيف الجاري، على أن تخضع الحاملة لفترة صيانة وإصلاحات لمدة 6 أشهر قبل دخولها الخدمة الفعلية.
وذكر بيان صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، أن الانفجار تسبب في زلزال بقوة 3.9 درجات على مقياس ريختر.
اقرأ أيضاً: تطورات جديدة بقضية مقتل الشاب السوري داخل فيلا نانسي عجرم
وعلى الرغم من أن البحرية أجرت تجارب صدمة مع سفن أخرى، فإن التجارب الأخيرة مع الحاملة جيرالد فورد، التي تعد الحاملة الأحدث والأكثر تقدماً في الخدمة، هي المرة الأولى منذ عام 1987 التي تُجري فيها البحرية الأمريكية تجارب صدمة مع حاملة طائرات.
شاهد إصداراتنا: