تشهد جبهات جنوب إدلب وسهل الغاب شمال غربي سوريا، قصفاً متبادلاً بين فصائل الثورة وميليشيات نظام الأسد المدعومة من قبل روسيا وإيران.
وذكرت مصادر محلية الاثنين، أن نظام الأسد استقدم نحو 200 عنصر من ميليشياته إلى تلك الجبهات، وسط ارتفاع في وتيرة المعارك والقصف.
وبينت تلك المصادر أن ميليشيات الأسد وروسيا قصفت بقذائف المدفعية والصواريخ بلدات وقرى "البارة، ومنطف في ريف إدلب الجنوبي، و"خربة الناقوس" في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، ما خلّف أضراراً مادية جسيمة.
وأوضحت أن فصائل الثورة قصفت في المقابل مواقع ومعسكرات ميليشيات النظام بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ في كل من "معصران، وخان السبل، ومعردبسة جنوب" شرق إدلب، وبلدة "جورين" في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
اقرأ أيضاً: "السورية المؤقتة" تصدر عفواً عن الجرائم المرتكبة قبل 21 يونيو2021
يذكر أن ميليشيات الأسد وروسيا قصفت بشكل متعمد أمس الأحد، مركز الدفاع المدني السوري في بلدة قسطون في ريف حماة الغربي بقصف مدفعي مباشر، ما أدى لاستشهاد متطوع وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" أن قصف مركزه يأتي في إطار استمرار جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين والمنقذين والمسعفين.
وشدد على أن روسيا ونظام الأسد يهدفان إلى حرمان المدنيين من خدماته، وإخفاء الشاهد على استهداف المدنيين بمختلف أنواع القصف، عبر الضربات المزدوجة التي تستهدف المتطوعين خلال علميات الإنقاذ.
شاهد من إصداراتنا:
