تبادلت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي التهديدات الاثنين، تزامناً مع جهود مصرية لتثبيت وقف إطلاق النار والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى عقب العدوان الأخير على قطاع غزة.

ونشرت القناة 12 العبرية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل" قد فشلت، عقب إصرار الثانية على ربط إعادة الإعمار بقضية الأسرى الإسرائيليين.

وأفادت القناة بأن السلطات المصرية في القاهرة قررت تجميد قضية التفاوض بشأن تبادل الأسرى بعد يومين من المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" و"إسرائيل" حول ذلك الملف.

من جانبه، كشف رئيس حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن اللقاء الذي جمعه بمنسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط "تور وينسلاند"، اليوم، كان غير إيجابي بالمطلق، ولا يحمل أي بوادر تشير إلى حل الأزمة الإنسانية في غزة.

وقال "السنوار" في تصريحات عقب ذلك اللقاء بمدينة غزة: "إن الاحتلال مستمر في سياساته ضد أهلنا وقدسنا وأسرانا وقطاعنا ويحاول أن يبتزنا كمقاومة بملف التخفيف عن أهلنا".

وأشار إلى أن حركته ستعقد لقاءً مع قادة الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لكي يتم التشاور حول الخطوات المقبلة، مضيفاً "يبدو أن الاحتلال لم يفهم رسالة شعبنا".

اقرأ أيضاً: جدل واسع بشأن حفل زفاف نجلي أحد تجار الحرب في سوريا

بدوره، وضع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس"، شروطاً لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في مايو/ أيار الماضي.

وقال "غانتس" في تصريحات صحفية: "ما كان في الماضي، لن يكون في المستقبل، ودون استعادة الأسرى والاستقرار الأمني لن يتم إعمار غزة اقتصادياً، وإذا لم تفهم حماس ذلك فسنجعلهم يفهمون".

حول علاقة "إسرائيل" مع السلطة الفلسطينية، امتدح "غانتس" السلطة ووصفها بـ"المعتدلة التي تمثل الفلسطينيين"، مؤكداً أن كيانه سيعزز التعاون معها.

شاهد من إصداراتنا: