أعلنت وسائل إعلام روسية، أن خبراء روس فجروا مستودعاً للآليات العسكرية تحت الأرض كانت فصائل الثوار تستخدمه سابقاً خلال سيطرتها على مدينة اللطامنة بريف حماة شمالي سوريا.
وقال مسؤول وحدة الهندسة الروسية، أنطون تيموفيف، الثلاثاء: إن "المغارة كبيرة، وحفرت بارتفاع خمسة أمتار وعرض سبعة، ما يسمح للدبابات والمدرعات العسكرية الدخول إليها"، حسبما نقلت قناة "REN TV".
وأضاف تيموفيف، أن فرق الهندسة استخدمت ثلاثة ونصف طن من مادة "TNT" لتدمير المغارة التي تبلغ مساحتها الإجمالية بين 500 و600 متر مربع.
وأوضح أن الانفجار أدى إلى تدمير المدخل، لكن القسم الداخلي لم يتضرر بشكل كبير.
وكانت روسيا أعلنت في أيار/ مايو الماضي، عن تفجير أنفاقٍ في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، والتي كانت قد جهزتها فصائل الثوار أثناء سيطرتها على المنطقة.
وسبقه تفجير مغارة بخمسة أطنان متفجرات تسبب بهزة أرضية مسافة 1 كيلو متر، وأيضاً تفجير مستشفى "الكهف" الميداني المبني تحت الأرض في منحدر تل مرتفع في مدينة كفرزيتا.
وصرح مسؤولون روس، بأن عمليات تفجير الأنفاق والمراكز المحفورة من قبل فصائل الثوار سابقاً، هي لمنع استخدامها بأي شكل من الأشكال مستقبلاً.
اقرأ أيضاً: تركيا تعلن البدء بتطعيم الفئة العمرية فوق 25 عاماً ضد كورونا
يُذكر أن فصائل الثوار استخدمت أسلوب حفر الأنفاق والكهوف في الجبال لتجنب القصف الجوي والبري، إلا أن الروس بدؤوا مؤخراً بتدميرها بعد انسحاب الثوار منها.
شاهد إصداراتنا:
