كشفت روسيا عن اقترابها من إتمام المرحلة النهائية من اتفاق حكومي دولي بشأن تعاون تجاري اقتصادي بينها وبين سوريا.
ونقلت مصادر إعلامية، الثلاثاء، عن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، خلال لقاء مع وزير شؤون رئاسة نظام الأسد، منصور عزام في دمشق، قوله: "نحن في المرحلة النهائية من إعداد اتفاقية حكومية دولية مستقبلية، ستنظم كل تفاعلاتنا التجارية والاقتصادية على المدى الطويل”.
وأضاف بوريسوف “روسيا تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا لاستعادة الطاقة والصناعة والنقل والزراعة في سوريا”، مبيناً أن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية والإنسانية لسوريا.
ورأى أنه بتعزيز الاتجاهات الإيجابية في تطور الأوضاع في سوريا، بمساعدة نشطة من روسيا، كان من الممكن تحقيق الامتثال لوقف مستقر للأعمال العدائية.
ودعا إلى ضمان المزيد من التطبيع، ليس بالوسائل العسكرية- السياسية بقدر الوسائل الاجتماعية والاقتصادية.
وذكرت المصادر أن جلسة مباحثات رسمية سورية- روسية عقدت في مبنى رئاسة مجلس الوزراء في دمشق، بين بوريسوف وعزام.
وتباحث الطرفان خلال الجلسة موضوع توسيع مجالات التعاون المشترك، واستكمال مشاريع التعاون الثنائي ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة تمهيدًا لانعقاد الدورة الـ 13 للجنة السورية- الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي.
وتضمنت المباحثات التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والزراعي والاستثماري والجمركي والطاقة والنقل البحري والسكك الحديدية والمنتجات الطبية والأدوية والاتصالات والتقنيات الرقمية، وتسهيل إيصال السلع الروسية إلى السوق السورية، وتوفير البيئة المناسبة لإقامة مشروعات تنموية واقتصادية تسهم في دعم اقتصاد حكومة النظام السوري.
بدوره، شدد عزام على أن حكومته تعمل على تعزيز وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع روسيا، وتبذل أقصى الجهود لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية والمشاريع الحيوية المشتركة وتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المتبادل.
اقرأ:
يشار إلى أن رأس النظام، بشار الأسد، في أيلول من عام 2020، قال: إنه "يريد زيادة الاستثمارات الروسية لمساعدة بلاده على تحمل العقوبات الأمريكية المفروضة على الاقتصاد السوري المتعثر بالفعل، وذلك في أثناء اجتماع بدمشق مع نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف".
شاهد إصداراتنا:
