كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن وصول سلاح متطور إلى قاعدة "حميميم" الجوية بالساحل السوري غربي البلاد، وذلك في إطار دعمها لنظام الأسد واستمرار تجربة أسلحتها على الشعب السوري.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: إن "تدريبات مشتركة تجريها قوات أسطول البحر المتوسط وسلاح الطيران تبدأ اليوم الجمعة"، حسبما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وأضافت الوزارة أن مقاتلتين من نوع "MiG-31K"، القادرة على حمل صواريخ "كينجال" فرط الصوتية وصلتا إلى قاعدة حميميم لأول مرة.
بدوره، ذكر قائد إحدى مقاتلات "MiG-31K"، أنه وبأمر من القيادة العسكرية، ستؤدي حاملات الصواريخ فرط الصوتية ما أسماه "مهام تدريبية" في سوريا.
ونقلت "نوفوستي" عن مصادر عسكرية، أن صاروخ "كينجال" (الخنجر باللغة الروسية) يمكن أن تفوق سرعته سرعة الصوت بعشر مرات، وقادر على قطع مسافة ألفي كيلومتر وتجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي.
وكانت روسيا قد استخدمت الأراضي السورية ساحة لتجريب أسلحتها، إذ أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق، أنها اختبرت 300 نوعاً من الأسلحة، بمشاركة 70 ألف مقاتل بالعملية العسكرية في سوريا.
وشملت الأسلحة المختبرة مقاتلات الجيل الخامس "سو 57"، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسير إس 2"، ومدرعات "ترميناتور 2"، والروبوت القتالي "أوران 9" المدرع.
وأيضاً دعمت روسيا نظام الأسد بأسلحة جديدة وخاصة الطيران الحربي، ما أسهم في سيطرة ميليشياته على مساحات واسعة من يد فصائل الثوار.
اقرأ أيضاً: الكشف عن حقيقة انجذاب المغناطيس والمعادن لمواضع حقن لقاحات "كورونا"
يُذكر أن أعداد الضحايا ارتفع في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي المباشر في أواخر أيلول/ سبتمبر 2015 إلى جانب نظام الأسد، والتي استخدمت خلاله كل أنواع أسلحتها على أجساد السوريين، ما عدا "النووي".
شاهد إصداراتنا:
