أسفر خرق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب نفذته ميليشيات نظام الأسد الاثنين، عن إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
ونشرت صفحات محلية أن ميليشيات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة عدة بلدات وقرى في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأشارت إلى أنه تم استهداف محيط بلدة البارة، وقرية كفر عويد، من قبل الميليشيات المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي.
وبينت أن القصف أسفر كذلك عن أضرار مادية في ممتلكات الأهالي الذين يواجهون بشكل متكرر الموت بفعل اعتداءات الميليشيات.
وكانت قذائف النظام قد استهدفت قبل يومين بلدات وقرى في ريفي حماة وإدلب، ما أدّى لإصابةِ مدني في قرية قميناس شرقي إدلب.
يذكر أن ميليشيات الأسد وروسيا تواصل تصعيد القصف على منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب تزامناً مع رد من قبل المدفعية التركية على مواقع النظام في المنطقة.
اقرأ أيضاً: تصنيف صادم لسوريا ضمن مؤشر جودة الحياة
بدورها، شنت غرفة عمليات "الفتح المبين" التابعة لفصائل الثورة، صباح اليوم، حملة قصف مكثفة بعدة أصناف من سلاح المدفعية والصواريخ، على معسكرات ميليشيات الأسد وروسيا في أرياف إدلب وحماة.
وركزت الفصائل قصفها على معسكر جورين، غربي حماة، الذي يتم من خلاله قصف عشرات القرى والبلدات الآمنة، حيث جرى استهدافه بقذائف مدفعية من عيارات متعددة، وبقذائف الدبابات.
شاهد من إصداراتنا: