انسحبت تركيا من "اتفاقية إسطنبول" لمنع العنف ضد المرأة، فيما تُعد هذه المرة الأولى التي تنسحب فيها تركيا من اتفاق أوروبي بعد التصديق عليه.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "بلاده ستنسحب من الاتفاقية في وقت جمدت دول أخرى أو رفضت التصديق على الاتفاقية، بينها بلغاريا، هنغاريا، بولندا وسلوفاكيا".
وأضاف "كفاحنا لإنهاء العنف ضد المرأة لم يبدأ مع "اتفاقية إسطنبول" ولن ينتهي بخروجنا منها"، مؤكداً أنهم سيواصلون الكفاح لإنهاء العنف ضد المرأة ومنحها حقوقها كاملة.
وتابع "علينا تناول قضية العنف ضد المرأة بصدق وموضوعية دون تحويلها إلى أداة للنقاشات السياسية الداخلية".
وأوضح أنه "مع خطة العمل الجديدة التي أعددناها سنعزز كفاحنا لإنهاء العنف ضد المرأة (..) والهدف الأول في خطة العمل الجديدة هو مراجعة التشريعات المتعلقة بمكافحة العنف ضد المرأة وتنفيذها بشكل فعال.
يذكر أنه 45 دولة أوروبية قامت بالتوقيع على اتفاقية إسطنبول عام 2011، بالإضافة لتوقيع الاتحاد الأوروبي كمنظمة.
ويرى مؤيدو الاتفاقية والتشريعات المرتبطة بها أن ثمة حاجة إلى تنفيذ أكثر صرامة، لكن كثيرين من المحافظين في تركيا وحزب العدالة والتنمية يقولون إن الاتفاقية تقوض الهياكل الأسرية التي تحمي المجتمع.
ويرى البعض أيضا أن الاتفاقية تروج للمثلية الجنسية من خلال مبدأ عدم التمييز على أساس التوجه الجنسي، فيما قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "انسحاب بلادنا من الاتفاقية لن يؤدي إلى أي تقصير قانوني أو عملي في منع العنف ضد المرأة".
اقرأ:
- أعضاء السوريين في مناطق الأسد للبيع على الهواء مبُاشرةً
- رامي مخلوف يثير الجدل مجدداً.. ما علاقة النبي موسى؟
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- مناورات روسية قبالة سواحل سوريا تمهيداً لهجوم محتمل بالغواصات
شاهد إصداراتنا: