أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد بدأت بالعمل على ترميم مدرسة في بلدة "دبسي عفنان" بريف الرقة شمال شرقي سوريا، بهدف تحويلها إلى مقر عسكري.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، الخميس، أن ميليشيا الدفاع المدني استولت على مدرسة "منبر حبيب" في البلدة وأدخلت عليها ورش البناء للبدء بعملية الترميم وتجهيز الطابق الأول الذي ستستقر فيه.
وأضافت الشبكة، أن ميليشيا الدفاع الوطني تعتزم تحويل المدرسة إلى مقر عسكري ومستودع للأسلحة والذخائر، وذلك بسبب عدم وجود مستودعات لها بريف الرقة الغربي.
من جهتها، قالت مديرية التربية التابعة للنظام، إنها لا تمانع من تحويل المدرسة لمقر عسكرية، بحجة أنها لا تملك ميزانية كافية لترميم المدارس المدمرة ولا مانع من الاستفادة منها للأغراض العسكرية.
وكانت المدرسة المذكورة تضررت بشكل جزئي نتيجة تعرضها لقذائف صاروخية خلال المعارك التي شهدتها المنطقة بين تنظيم "داعش" وميليشيات الأسد في السنوات الماضية.
وسبق أن استولت ميليشيا "الفيلق الخامس" المدعومة روسياً مطلع العالم الحالي، على مدرسة في قرية "زور شمر" بريف الرقة الشرقي، وحولتها إلى مقر عسكري، وذلك على حساب العملية التعليمية في المنطقة.
وتنتشر العديد من الميليشيات المحلية والإيرانية والعراقية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد شرقي سوريا، وتسود بينها توترات دائمة بسبب صراعها على توسيع نفوذها في المنطقة.
اقرأ أيضاً: تركيا تنسحب من اتفاقية العنف ضد المرأة
يُذكر أن قصف نظام الأسد وروسيا تسبب في دمار مئات المدارس في معظم المحافظات السورية خلال السنوات الماضية، وخاصة ريف دمشق وحمص ودير الزور وإدلب.
شاهد إصداراتنا: