زعم الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشأن السوري، ألكسندر لافرينتيف، أن المساعدات التي تصل إلى منطقة إدلب "مسيسة"، مدعياً أن "المسلحين" يمنعون وصولها إلى المدنيين.
ونقلت مصادر إعلامية، الأربعاء، عن لافرنتييف تصريحه خلال مشاركته في مباحثات "أستانا" في نسختها الـ 16 في العاصمة الكازاخية "نور سلطان": إن "بلاده تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية"، منوهاً إلى أن المساعدات يجب أن تصل عبر دمشق.
وأكدت مصادر من داخل الاجتماع المنعقد، استبعاد المجتمعين لأي عملية عسكرية في إدلب، حيث أن الوضع هناك دقيق للغاية، بينما يعني العمل العسكري مواجهة مباشرة مع الجيش التركي ونزوح عدد كبير من السكان.
ولفتت المصادر إلى جمود العملية السياسية على طاولة أستانا، معتبرةً أن موقف المبعوث الأممي غير بيدرسون غير بّناء حيث أنه يتدخل في العملية في حين أن القرار الأممي يتحدث عن تسيير العمل.
وبيّنت أن مشروع القرار الجديد الذي تقدمت به إيرلندا والنرويج يدعو لتوسيع التفويض وإعادة فتح معبر اليعربية مع العراق، بينما تطالب واشنطن بفتح معبر ثالث في باب السلامة إلى جانب باب الهوى الذي يعمل حالياً.
وبحسب المصادر، فإن الجانب التركي أبلغ الروسي رفضه القاطع لفتح معبر اليعربية مع العراق بسبب موقفه من الأكراد.
اقرأ:
- نظام الأسد يجند شبان لتعفيش منازل نازحي إدلب وحماة
- صحيفة سويسرية: ألمانيا صدّرت مواداً لنظام الأسد لتصنيع السلاح الكيماوي
يشار إلى أن اللقاء الدولي حول سوريا ينعقد في كازاخستان يومي 7 و 8 يوليو الجاري، بمشاركة إيران وروسيا وتركيا، ونظام الأسد والمعارضة السورية.
شاهد إصداراتنا:
