أكدت إيطاليا أنها لن تتسرع بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد في سوريا.
وقال وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو: إن "إيطاليا لن تتقدم بالعلاقات مع النظام إذا لم تكن بالتوازي مع تقدم العملية السياسية بناءً على قرار الأمم المتحدة".
وأضاف دي مايو، أنه "يتعين علينا متابعة العملية التي تقوم بها اللجنة الدستورية وعندما تكون الظروف مناسبة، آمل بخطوات إلى الأمام، نتخذها جميعنا سوياً، بشأن وجود الدبلوماسيين في سوريا".
وأشار في تصريحات صحفية مشتركة مع المبعوث الأممي، غير بيدرسون، أمس الخميس، خلال منتدى الحوار المتوسطي المنعقد في العاصمة روما، إلى أن هدف الجهود الدولية والدبلوماسية لحل "الأزمة السورية" هو التوصل إلى "سلام دائم" عبر المفاوضات السياسية تحت المظلة الدولية.
ونوّه أن إيطاليا تشاطر "بيدرسون" في أن ذلك لا يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية"، وإنما فقط "بالجهود الدبلوماسية الكبرى" التزاماً بقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأدان الوزير الإيطالي الهجمات على المشافي والمدارس في سوريا، مؤكداً دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي التي يقوم بها في الشأن السوري.
وأكد الوزير الإيطالي في تصريحات سابقة، أن بلاده ستظل قريبة من الشعب السوري وستقدم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وأنها مع الحل السياسي في سوريا.