نفى ناشطون ما نشرته وكالة أنباء نظام الأسد "سانا" الجمعة، حول مهاجمة مجهولين للقاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقي سوريا، وذلك تزامناً مع قدوم رتل أمريكي إلى المنطقة.
وقالت شبكة دير الزور 24، وصحيفة جسر المحليتين: إنه لا صحة للمعلومات التي تتحدث عن هجوم تعرض له حقل العمر النفطي.
وأشارت "سانا" إلى أن الهجوم على القاعدة تزامن مع وصول رتل من الشاحنات يحمل معدات عسكرية ولوجستية، مضيفة أن القوات الأمريكية ردت على الهجوم بقصف مدفعي وقنابل مضيئة.
وفي هذا الصدد، أوضحت صحيفة جسر، أن الطلعات التي تقوم بها الطائرات الحوامة الأميركية انطلاقاً من قاعدة العمر روتينية، تكثفت ليلة أمس بسبب اقتراب قافلة أميركية من الحقل، ودخولها إليه، مما استدعى مرافقتها جواً.
وأضافت أن أصوات الانفجارات التي سمعت بالقرب من حقل العمر، فقد نجمت عن تدريبات للكتيبة المدفعية الفرنسية المتمركز في الحقل، وليست عمليات قتالية.
وأكدت جسر دخول قافلة أمريكية إلى حقل العمر قادمة من معبر سيمالكا الحدودي مع العراق، تضم نحو ٢٠ شاحنة كبيرة محملة بأجهزة ومعدات لإصلاح المنشآت النفطية وصلت ليلة أمس إلى الحقل.
من جهتها، ذكرت شبكة دير الزور 24، أن قوات التحالف الدولي استقدمت من العراق ثلاثة أرتال يتألف كل رتل من عشرات الشاحنات خلال الأسبوع الماضي، إلى قواعدها في محافظة دير الزور.
ولفتت إلى أن الدفعة الأخيرة من هذه المعدات، وصلت مساء الخميس 5/12/2019، وسط تشديد أمني مكثف تمثل بطيران رافق الأرتال، وإطلاق قنابل ضوئية في سماء حقل العمر النفطي في بادية بلدة ذيبان.
وتأتي هذه التعزيزات ترجمةً لتصريحات المسؤولين والقادة الأمريكيين على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول نية الأمريكان تعزيز تواجدهم في دير الزور، واستثمار النفط والثروات الباطنية.