شنت ميليشيا الأسد والقوات الروسية غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على الشمال السوري، وذلك في خرق واضح لما جاء في البيان الختامي للجولة 16 من محادثات "أستانا"، والذي نص على التهدئة في إدلب.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، السبت، أن الطيران الروسي استهدف بعدة غارات جوية أطراف قرية "جوزف" بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
ولفتت المصادر إلى أن تلّة الخضر بجبل الأكراد شمالَ اللاذقية تعرّضت لغارات جويّة مماثلة.
وبينت أن بلدات وقرى "البارة ، بنين، والفطيرة" جنوب إدلب، ومحور التفاحية بريف اللاذقية، تعرضت لقصف مدفعي صباح اليوم مصدره قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وأوضحت أن القصف المدفعي والجوي تزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء الشمال السوري المحرَّرِ.
اقرأ:
- الجيش التركي يحيد 5 عناصر من "قسد" شمال سوريا
- سفينة إنقاذ محملة بمئات المهاجرين تطلب الرسو بميناء في المتوسط
يذكر أن التصعيد الجوي والبري على الشمال السوري يأتي رغم توصّلِ الأطراف الضامنة في مؤتمر "أستانا 16" قبل أيام لاتفاق يقضي بالتهدئة في إدلب واستبعاد للحل العسكري بحثا عن سبل سياسية للحل.
شاهد إصداراتنا: