الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

صحيفة بريطانية تكشف عن مساع أوروبية لإعادة العلاقات مع نظام الأسد

12 يوليو 2021، 08:40 م
بشار الأسد
بشار الأسد

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تقرير لها أن دول الهامش الأوروبية تفكر بإعادة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى أن رغبة الدول الصغيرة التواصل مع النظام تعكس التحدي الذي يواجه الكتلة الأوروبية.

وأضافت الصحيفة، أن الدول الأوروبية الصغيرة بدأت وبشكل حذر بترطيب العلاقات مع نظام بشار الأسد، بعد أسابيع من إعادة انتخابه، في عملية نُظر إليها وعلى قاعدة واسعة بالمهزلة.

ولفتت إلى انتقال قبرص إلى سفارة جديدة في دمشق، أما صربيا فسترسل سفيراً، وهذه المرة الأولى التي تغيّر فيها مسؤولاً دبلوماسياً بارزاً منذ اندلاع الثورة قبل عشرة أعوام.

وتعلق كاتبة المقال، كلوي كورنيش، إن هذه خطوات صغيرة ولا تعبر عن نقطة تحول، ومن المستبعد أن تتبعها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبخاصة الدول القوية مثل ألمانيا وفرنسا.

وأردفت: "إلا أن التحركات وإن كانت مترددة إلا أنها تمثل تحديا للكتلة الأوروبية التي تواجه مع تطبيع الوضع في سوريا مع مرور الوقت".

ونقلت الصحيفة عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية، لوري فاوتشر، قوله: إن "التحركات التي تقوم بها دول الهامش الأوروبي تضعف موقف الاتحاد الأوروبي ويعرف نظام الأسد جيداً كيفية الاستفادة من هذا".

وتوقف الاتحاد الأوروبي عن إرسال السفراء لتقديم اعتمادهم لنظام متهم بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، إلا أنه بعد سيطرته على 70% من سوريا الذي دمرها، عبرت الدول الصغيرة عن رغبة بفتح قنوات مباشرة معه.

وتابعت الصحيفة: "مع أن القتال قد هدأ في عدة مناطق من البلاد، إلا أنه لا يزال محتدماً في أجزاء أخرى من البلاد، وبخاصة شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها جماعة موالية للقاعدة".

اقرأ أيضاً: لحام يزعم رفضه الإقامة الذهبية إن عُرضت عليه.. وموالون يسخرون: "حاجتك عاد"

وأشارت إلى وجود مقاتلين أوروبيين في صفوف هذه الجماعة، ربما كان سببا في محاولة دولهم التعامل مع نظام الأسد.

وورد في إيجاز داخلي للأمم المتحدة العام الماضي، أن المخابرات الأجنبية مهتمة بـ"المعلومات التي تقدمها المخابرات السورية عن آلاف الإرهابيين الأوروبيين الحقيقيين والمشتبه بهم"، وفقاً للصحيفة.

شاهد إصداراتنا: