زعم رئيس حكومة نظام الأسد حسين عرنوس،  رفع أسعار مادتي "المازوت والخبز" لضمان استمرار تأمينهما.

وقال "عرنوس"، الأربعاء: إن "الزيادة جاءت لأسباب خارجة عن الإرادة لكلا النوعين، لضمان استمرار تأمينهما"، منوهاً إلى أن تكلفة ربطة الخبز 1200 ليرة سورية وليتر المازوت 1967 ليرة، وحكومة نظام الأسد تأخد ما مقداره أقل من 10% من السعر الجديد، وبعد الزيادة بقيت كل ربطة مدعومة بألف ليرة.

وبيّن عرنوس، أن الزيادة جاءت بهدف توجيه دعم معين من كافة الشرائح إلى فئة مستهدفة للتعويض على شريحة الموظفين والمتقاعدين الأكثر تأثراً بتحرك الأسعار، وزيادة تكاليف الأسعار في الوقت الحالي.

وادّعى أن الزيادة جاءت أيضاً بهدف تخفيف جزء من العبء على الموازنة، بعد تحول النفط إلى عبء على الموازنة تشتريه الدولة بالقطع الأجنبي، وبأكثر من 75% من قيمته، بعد أن كان مورداً أساسياً للموازنة.

وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تباعا قرارات مهمة لتنشيط القطاعات الإنتاجية وتحسين الواقع المعيشي لمختلف الشرائح وفي مقدمتها شريحة العاملين في الدولة والمتعطلين عن العمل حالما تسمح الظروف بذلك.

واعتبارا من صباح الأربعاء 7 تموز الجاري، أعلنت حكومة نظام الأسد على لسان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عن قرارها القاضي برفع سعر ليتر البنزين الأوكتان (95) إلى 3,000 ليرة بدل 2,500 ليرة سورية، على أن يبدأ العمل بالتسعيرة الجديدة .

وفي سياق متصل، رفعت الوزارة سعر ربطة الخبز من 100 إلى 200 ليرة سورية معبأة بكيس نايلون، وذلك على أن يبدأ العمل بالقرارين اعتبارا من صباح يوم الأحد 11 تموز، حسبما نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك".

وجاء رفع سعر مادتي الخبز والمازوت المدعومتين، عقب أيام من رفع أسعار الأدوية بنسبة 30%، وسعر كيلو السكر والرز المدعومين إلى 1,000 ل.س.

اقرأ:

• "زيلدا" أول لعبة إلكترونية تباع بمبلغ خيالي
• شهيـ.ـد وإصابات بقـصف لميليشيا الأسد في ريف إدلب

يشار إلى أن رأس النظام، بشار اﻷسد أصدر، بتاريخ 11 تموز/يوليو الجاري، مرسومين بزيادة الرواتب والأجور بنسبة 50% للعاملين في القطاع العام، و40% للمتقاعدين.

شاهد إصداراتنا: