عزا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد في شقيقته التي توفيت الاثنين الماضي إثر مرض عضال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، الجمعة، أن عباس أعرب في اتصال هاتفي مع المقداد عن "أحر التعازي وصادق المواساة لعائلة الفقيدة"، مضيفة أن "المقداد شكر الرئيس عباس على هذه اللفتة".
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعث في وقت سابق رسالة تهنئة إلى بشار الأسد بمناسبة فوزه بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي أجراها نظامه في المناطق التي يسيطر عليها.
وانتقد ناشطون سوريون حينها تهنئة عباس للمجرم بشار الأسد الذي ارتكب مئات المجازر وهجر الملايين من بيوتهم، على غرار جرائم اليهود ضد الفلسطينيين.
وأعلن الرئيس الفلسطيني عقبها أن بلاده تؤيد عودة نظام الأسد المجرم إلى الجامعة العربية، متجاهلاً بذلك دماء آلاف الشهداء والمعتقلين السوريين والفلسطينيين الذين قضوا في سجونه وأسلحته المحرمة دولياً.
اقرأ أيضاً: هولندا تقضي بسجن سوري 20 عاماً لقتله جندياً من نظام الأسد
ويعتبر تأييد عباس لنظام الأسد ودعمه سياسياً خيانة بحق الشعب السوري الذي ما زال يناضل منذ 10 سنوات للتخلص من هذا النظام المحتل ونيل حقوقه المشروعة، والذي يشابه تماماً في نضاله الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
شاهد إصداراتنا: