أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ بي، أنه طرح أربع نقاط لحل القضية السورية، خلال اجتماعه مع نظيره في نظام الأسد فيصل المقداد في العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن وانغ، الأحد، قوله: إن "مفتاح الحل الشامل للقضية السورية هو تطبيق مبدأ يقودها ويملكها السوريون الذي وضعه مجلس الأمن، واتخاذ خطوات ملموسة لدفع التسوية الشاملة".
واعتبر أن حل القضية السورية بتطلب تطبيق أربع نقاط وهي، أولاً "احترام خيار الشعب والتخلي عن وهم تغيير النظام، وترك الشعب السوري يحدد مستقبل ومصير بلاده بشكل مستقل"، حسب كلامه.
وأوضح وانغ أن النقطة الثانية تتمثل "بوضع رفاهية الشعب السوري في المقام الأول وتعجيل عملية إعادة الإعمار، رفع جميع العقوبات المفروضة على نظام الأسد بشكل فوري".
ولفت في النقطة الثالثة إلى احترام ما وصفه بـ"الدور الرائد لحكومة الأسد في مكافحة الإرهاب على أراضيها"، والاعتراف بـ"تضحيات وإسهامات النظام في مكافحة الإرهاب"، حسب زعمه.
ودعا المسؤول الصيني في النقطة الرابعة إلى "دعم حل سياسي شامل وتصالحي للقضية السورية، ودفع التسوية السياسية بقيادة السوريين، وتضييق الخلافات بين الفصائل السورية من خلال الحوار والتشاور".
من جانبه، وصف وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، الصين بأنها "تقف دائماً في صف العدالة"، معرباً عن أمله في أن تلعب بكين دوراً أكبر في حل القضية السورية والشؤون الدولية الأخرى.
اقرأ أيضاً: الأجهزة الأمنية تعثر على سورية مشنوقة في منزلها بلبنان
وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان صيني سابق من الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد إجراء مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية، أن بلاده ستقدّم كل مساعدة ممكنة لنظام الأسد في سبيل إنعاش اقتصاده.
وتقف الصين إلى جانب نظام الأسد منذ عام 2011، وسبق أن استخدمت حق النقض "الفيتو" إلى جانب روسيا في مجلس الأمن ضد قرارات عدة تدين النظام.
شاهد إصداراتنا:
