الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"الفراطة" تتسبب بأزمة بين الركاب والسائقين في مناطق نظام الأسد

25 يوليو 2021، 08:54 م
باصات النقل الداخلي في دمشق
باصات النقل الداخلي في دمشق

تسببت تسعيرة الركوب الجديدة في النقل الداخلي بأزمة بين الركاب والسائقين في مناطق نظام الأسد، وذلك بسبب فقدان العملات الصغيرة من فئة 25 و50 ليرة سورية (الفراطة) في عمليات الدفع.

وذكرت مواقع موالية، أن عدداً من سائقي باصات الشركة العامة للنقل الداخلي في حمص، اشتكوا من فقدان "الفراطة" وإيجاد صعوبة في تأمينها لإرجاع المتبقي للركاب مع وجود ملاسنات ومشاحنات بشكل يومي.

ونقلت عن السائقين قولهم: إنه "بعد صدور قرار رفع سعر ليتر المازوت، قامت إدارة الشركة برفع تعرفة الركوب لباصات النقل الداخلي إلى 125 ليرة وهنا بدأت المشكلة".

وأضافوا أن "معظم الركاب يصعدون إلى الباص ويدفعون 500 ليرة أو أكثر، وعلينا نحن في هذه الحالة أن نعيد ما تبقى من ثمن البطاقة إلى الراكب وهي 375 ليرة".

وأوضح المشتكون، أن المشكلة تكمن في عدم وجود فراطة، حيث يبدأ الركاب بتوجيه كلمات وشتائم للسائقين باتهامهم بالسرقة، وأنهم يتعمدون عدم إرجاع 25 ليرة للراكب، إذ أن فئة 25 و50 ليرة غير متوفرة بشكل كبير.

وطالب السائقون بتعديل سعر تذكرة الركوب لتصبح 100 أو 200 ليرة، أو أن تستخدم التذكرة للذهاب والاياب بسعر 250 ليرة، ما يؤدي لتراجع الطلب على الفراطة وتخفيف المشاكل والضغط النفسي على المواطن والسائق معاً.

وكان المكتب التنفيذي في محافظة دمشق التابع لحكومة الأسد، أصدر قراراً يتضمن تعديل تعرفة الركوب لخطوط النقل الداخلي، بعد رفع سعر مادة المازوت في المناطق التي يسيطر عليها النظام.

اقرأ أيضاً: كارثة بيئية تلوح بالأفق قد تتسبب بالقضاء على دولة إيران

وشهدت شوارع العاصمة دمشق عقب القرار، ازدحاماً كبيراً عند مواقف الباصات، بسبب إضراب السائقين عن العمل مع بدء تنفيذ قرار رفع سعر المازوت.

وتعيش مناطق النظام أوضاعاً معيشية متدنية، تتمثل بغلاء الأسعار في الأسواق، وعدم تناسب دخل الفرد مع مصروفه الشهري، نتيجة تدهور الليرة السورية إلى مستويات قياسية، وسط مطالب بزيادة منطقية على الرواتب.

شاهد إصداراتنا: