تفجرت الأوضاع في محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد فشل المفاوضات بين اللجان المركزية وضباط نظام الأسد دون التوصل لأي اتفاق بين الطرفين، واندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة في عدة مناطق.
وأفاد "تجمع أحرار حوران"، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت على أطراف مخيم درعا بين شبان المنطقة وميليشيات الأسد، كما تم استهداف سيارة عسكرية للأخيرة بمحيط ساحة بصرى في درعا المحطة.
ولفت إلى سماع أصوات سيارات إسعاف في المنطقة، ما يؤكد وقوع قتلى وجرحى في ميليشيات الأسد إثر الاشتباكات.
وأضاف "التجمع"، أن اشتباكات مماثلة اندلعت بين شبان درعا البلد وميليشيات الأسد عند دوار الكازية في حي المنشية، وسط استهداف قناصة النظام لأي شخص يمشي في شوارع المنطقة.
هذا وتشهد أحياء درعا البلد حركة نزوح غير مسبوقة بين الأهالي، نتيجة القصف العشوائي بالقذائف والمضادات الأرضية، من قبل ميليشيات الأسد لليوم الثاني على التوالي.
وبلغ أعداد النازحين 600 عائلة، خرجت سيراً على الأقدام من درعا البلد إلى درعا المحطة عن طريق حاجز السرايا، وهو الطريق الوحيد الآمن، حيث لا تزال حركة النزوح مستمرة، بحسب "أحرار حوران".
وفي سياق متصل، أبلغت اللجنة الأمنية التابعة للنظام أهالي درعا البلد بقرار إغلاق طريقي السرايا وحي سجنة اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء 28 تموز/ يوليو، لتغلق بذلك جميع المنافذ إلى درعا البلد.
اقرأ أيضاً: رجل يحتضن زوجته وطفله ويفجرهما في حمص
وكانت جولة جديدة من المفاوضات بين اللجان المركزية وضباط نظام الأسد انتهت بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء في الملعب البلدي بمدينة درعا، دون التوصّل لأي اتفاق بين الطرفين، فيما طالب وجهاء العشائر بترحيلهم إلى مكان آمن.
شاهد إصداراتنا:
