شنت ميليشيات الأسد حملة دهم واعتقال في منطقة اللجاة بريف درعا جنوبي سوريا، وذلك بالتزامن مع التوترات العسكرية التي تشهدها المحافظة.
وذكرت مصادر محلية، الجمعة، أن عدة مجموعات عسكرية تابعة لنظام الأسد بينهم عناصر من فرع أمن الدولة، داهمت منازل بلدة المجيدل بريف درعا الشرقي.
وأضافت المصادر، أن مجموعات النظام فتشت منازل مهجورة في البلدة المذكورة، مشيرةً إلى أن معظم السكان نازحين خارجها منذ سنوات عدة.
يأتي هذا بالتزامن مع هجوم واسع من ثوار درعا على مواقع ميليشيات الأسد في عدة مناطق، الذي أسفر عن سيطرتهم على عشرات الحواجز.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر عشرات القتلى والأسرى من ميليشيات الأسد بيد الثوار، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر وعربات عسكرية.
اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": سيف القذافي يعود للمشهد تدريجياً ويخطط لحكم ليبيا
وواصل الثوار عملياتهم الفردية ضد حواجز نظام الأسد، محرزين السيطرة على المزيد منها، فيما أنهت لجان التفاوض في درعا اجتماعها التشاوري بشرط إيقاف حملة النظام العسكرية حتى يتم استكمال المفاوضات.
شاهد إصداراتنا: