أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن نظام الأسد اشترط تهجير عدد من مقاتلي أبناء "درعا البلد" إلى الشمال السوري لوقف العملية العسكرية في محافظة درعا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الأحد، أن جلسة التفاوض بين اللجنة المركزية وضباط النظام انتهت بعد رفض النظام لأي حل قبل تهجير المقاتلين للشمال السوري.
وأعطت لجنة نظام الأسد الأمنية مهلة للجنة المركزية للرد على هذه المطالبات حتى صباح اليوم الأحد.
وفرضت ميليشيات الأسد حصاراً على منطقة درعا البلد بالمحافظة، التي يقطنها 40 ألف نسمة بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق تم بوساطة روسيا عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
وتوصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، ونظام الأسد في 26 يوليو/ تموز الجاري، إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد الثوار، ووجود جزئي للنظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.
اقرأ أيضاً: الأردن يعلن إغلاق معبر جابر – نصيب بسبب أحداث درعا
وشهدت مناطق في أرياف درعا حراكاً شعبياً عبر السيطرة على حواجز للنظام نصرة لأحياء درعا البلد المحاصرة منذ 24 حزيران/يونيو الماضي، بعد فشل المفاوضات بين اللجان المركزية ونظام الأسد.
شاهد إصداراتنا:
