وقعت جريمتا قتل في محافظة إدلب شمالي سوريا، راح ضحية الأولى امرأة خمسينية وطفلها، بالقرب من مخيمات "مشهد روحين"، والثانية أودت بحياة شاب بالقرب من مدينة كفرتخاريم.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنَّ الأهالي عثروا مساء أمس الاثنين، على جثة امرأة تبلغ من العمر 55 عاماً، وطفلها البالغ من العمر عشر سنوات، وهما نازحان من قرية "الواسطة" جنوب حلب.
وأضافت أنَّ الأم وطفلها مقتولان عبر الضرب بالحجارة على يد شخص مجهول الهوية في منحدر صخري بمنطقة الوادي القريبة من مخيمات "مشهد روحين" شمال إدلب.
بدوره الجهاز الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام" فرض طوقاً أمنياً في مكان الحادثة، بالإضافة لنصب حواجز مؤقتة على مداخل المخيم، ومداخل بلدات قاح وكللي شمال إدلب، والتوامة ومعارة الأتارب غرب حلب، بحثاً عن الجاني.
وفي سياق متصل، تحدث ناشطون عن عثور الأهالي على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مقتولاً بطلقات نارية ومرمياً ضمن الأراضي الزراعية المحيطة بقرية كفر مارس القريبة من مدينة كفرتخاريم شمال إدلب.
وأضافوا أن جثة الشاب نُقلت إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، ليتبيّن بعد الكشف على الجثة أن عملية القتل تمت عند الساعة الحادية عشر ظهر أمس الاثنين، من جهتها الطبابة الشرعية نشرت صورة جثة الشاب على معرفاتها الرسمية في محاولة للتعرف على ذويه وتسليمهم الجثة.
وفي الثاني من الشهر الجاري، انتشلت فرق الدفاع المدني السوري، جثتين، الأولى لامرأة مجهولة الهوية وجدت مقتولة في الأراضي الزراعية قرب باب الهوى شمال إدلب، ونقلتها إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب ليتم التعرف عليها، والجثة الثانية لشاب في العقد الرابع من العمر، بعد بلاغٍ بوجودها قرب قرية السكرية في منطقة الباب شرق حلب، ودفنتها أصولاً في مقبرة القرية.
اقرأ أيضاً:
- نشوب حريق ضخم في سفينة تجارية بمرفأ اللاذقية
- الأولى من نوعها .. قصص عن الثورة السورية في "أجندات وطن"
- بشار إسماعيل يستاء من دعوات الصمود في سوريا وانتقاص قيمة درعا وإدلب
- الحكومة السورية المؤقتة توضح قرار فصل الطبيب عثمان حجاوي