خرجت مساء الخميس، دفعة جديدة من المهجّرين إلى الشمال السوري، من معبر حي سجنة بدرعا البلد في مدينة درعا جنوبي سوريا، وعلى متنها خمسين شخصاً، وآخرين من عائلاتهم.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأنَّ آخر الجولات التفاوضية، عقدت ظهر اليوم الخميس، وانتهت باتفاق يقضي بتهجير 22 شخصاً، من المناطق المحاصرة في مدينة درعا إلى الشمال السوري.
وأوضح أنَّ عدد المهجّرين بلغ 50 شخصاً مع عدد من العائلات، كون نظام الأسد لم يمانع بخروج المزيد من المدنيين في الحافلتين.
وأشار التجمع إلى أنَّ الحافلات غادرت معبر سجنة بدرعا البلد، باتجاه الشمال السوري، وعلى متنها خمسين شاباً، بالإضافة إلى عشرين عائلة بينهم نساء وأطفال.
في حين، جددت ميليشيات الفرقة الرابعة المتمركزة في مدينة درعا، قصفها على الأحياء المحاصرة بدرعا البلد بقذائف الدبابات، وعربات الشيلكا، فيما تزال الميليشيات تستقطب تعزيزات عسكرية إلى المدينة، تشمل دبابات وراجمات صواريخ وآليات ثقيلة، فضلاً عن مئات العناصر المسلحة.
وتشهد محافظة درعا، مشهداً أمنياً متوتراً، على خلفية محاولة النظام السيطرة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، بالتزامن مع جولات تفاوضية بين النظام والجانب الروسي من جهة ولجان التفاوض بدرعا من جهة أخرى.
وفي وقت سابق اليوم، استُشهدت امرأتان وأصيب عدد من المدنيين، الخميس، جرّاء قصف صاروخي ومدفعي مصدره ميليشيات الفرقة الرابعة، استهدف أحياء مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وأمس الأربعاء، وصلت حافلة تقل ثمانية مهجرين من الأحياء المحاصرة في درعا، إلى مدينة الباب عبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ومناطق النظام شرقي حلب، ضمن اتفاق جديد بين لجنة التفاوض والجانب الروسي.
اقرأ أيضاً:
- بطل سوري يفوز بالمرتبة الأولى بمسابقة عالمية في تركيا
- حركة نزوح كبيرة لقرى شرق حلب بسبب قصف "قسد" ونظام الأسد
- تقرير يتحدث عن سوريين مختفين في المستشفيات الإسرائيلية
- "هلموا لإغاثتهم 5" .. مساعدات من إسطنبول إلى أهالي الشمال السوري