واصل نظام الأسد قصفه مناطق متفرقة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيات الأسد على مختلف محاور حوران.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الثلاثاء، أن ميليشيات الأسد المتمركزة في "اللواء 12" بمدينة إزرع استهدف بقذائف المدفعية محيط بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
وأضاف "التجمع" أن قصفاً مماثلاً بثلاث قذائف مدفعية من كتبية "الحمرا"، استهدف مدينة نوى غربي درعا، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وكذلك قصفت ميليشيات "الفرقة الرابعة" بصواريخ أرض-أرض من نوع "فيل" وقذائف الهاون، الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.
في غضون ذلك، هاجم الثوار بالأسلحة الرشاشة وقذائف "RPG" حاجزاً عسكرياً يتبع للمخابرات الجوية في الحي الجنوبي من مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
واندلعت اشتباكات أيضاً على حاجز للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بريف درعا الشرقي، كما هاجم الثوار بالأسلحة الرشاشة كتيبة الدبابات قرب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
وكانت صفحات موالية أعلنت أمس الاثنين، عن مقتل 4 عناصر تابعين لـ"الفرقة الرابعة" وإصابة 15 آخرين في الاشتباكات الجارية في محيط حي درعا البلد.
وبحسب مصادر محلية، في مشفى درعا الوطني فإن العدد فاق ما تم الإعلان عنه بكثير، حيث أغلق القسم العسكري في المشفى بشكل كامل.
وأضافت المصادر أن هناك إصابات خطرة تمت إحالتها إلى مشفى الصنمين العسكري ومشفى تشرين العسكري في دمشق، وذلك بسبب نقص الخدمات الطبية في مشفى درعا الوطني.
اقرأ أيضاً: قبرص التركية تعلن إجراءات عاجلة بخصوص فيول نظام الأسد بالمتوسط
وتفرض ميليشيات الأسد حصارها على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران/يونيو الفائت، وأفشلت العديد من جولات التفاوض بسبب تعنتها على خيار الحرب، فضلاً عن قيامها بمحاولات اقتحام شبه يومية للسيطرة على المنطقة.
شاهد إصداراتنا:
