شهدت المناطق التي تخضع لسيطرة نظام الأسد في سوريا العديد من الجرائم خلال الأيام الماضية، وغالبيتها ترتبط بالفقر، وسوء الأحوال المعيشية، وانتشار البطالة، فضلاً عن ارتفاع الأسعار الكبير.
وأفادت وزارة الداخلية التابعة للنظام في بيان، أن قيادة الشرطة في محافظة حلب تمكنت من كشف غموض جريمة قتل بعد ورود معلومات عن وجود جثة في المنطقة المهجورة من صناعية الراموسة.
وأضاف البيان أن الجثة تعود لشاب في العقد الثالث من العمر، تعرض للضرب بحجر على رأسه من قبل صديقه بالاشتراك مع شخص آخر، بقصد سرقة هاتفه المحمول، ومبلغ مالي قدره 700 دولار أميركي.
وكانت وزارة داخلية النظام كشفت خلال الأيام العشرة الأخيرة عن عدد من جرائم القتل، منها جريمة ارتكبت بحق امرأة حامل في ريف دمشق، والتي قتلت على يد جارها الذي قام بالاعتداء عليها بعد اقتحام منزلها.
وأيضاً جريمة ثانية في ريف دمشق، حيث أقدم رجل على قتل عمه بسبب خلاف على سقاية الأرض الزراعية، وألقي القبض على القاتل من قبل مديرية منطقة الزبداني.
ويعاني الموالون لنظام الأسد من ظروف معيشية متردية، نتيجة الغلاء الفاحش والأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطقهم، ما أدى إلى انتشار الجرائم والسرقات على نطاق واسع.
اقرأ أيضاً: تعرف على زعيم طالبان الأول الذي وعدت الحركة بظهوره للعلن قريباً
وتصاعدت وتيرة هذه الجرائم بعد انهيار سعر صرف العملة المحلية، حيث سجلت مناطق النظام جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد إصداراتنا:
