تسبب خلاف بين ميليشيات "الحرس الثوري" التابعة لإيران والأمن العسكري التابع لنظام الأسد، بإغلاق معبر البوكمال- القائم الحدودي بين العراق وسوريا.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية، الخميس، أن الخلاف بدأ بعد إدخال الحرس الثوري أعداداً كبيرة من الصهاريج المحملة بالبنزين والمازوت، الذي قال إنها مخصصة لمقرات "حزب الله" اللبناني في سوريا.
وأضافت الشبكة، أن ميليشيات الحرس الثوري أدخلت الصهاريج بالقوة بعد رفض حرس المعبر السماح لها بالعبور، حيث توجه قسم منها إلى حي الجمعيات بالبوكمال وقسم آخر إلى طريق ديرالزور.
وعلى إثر الخلاف، أغلق الأمن العسكري معبر البوكمال، ومنع الشاحنات من الدخول، ووضع دوريات بالقرب من جسر السويعية، بهدف تفتيش السيارات الداخلة والخارجة.
وبرر الأمن العسكري عملية الإغلاق بتخوفه من استهداف المعبر من طائرات التحالف الدولي، كونه يعتبر شريان تجاري رئيسي بالمنطقة، وسط حالة من التوتر مع ميليشيات الحرس الثوري الإيرانية.
وكان الحرس الثوري عمل سابقاً على إدخال صواريخ وأسلحة ومخدرات من العراق إلى سوريا ولبنان، وذلك تحت غطاء شحنات من الخضار والنفط وغيرها، لحمايتها من غارات التحالف، وفقاً لـ"عين الفرات".
اقرأ أيضاً: "واتساب" سيتوقف عن العمل في عدد من الهواتف الذكية قريباً
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من أزمة محروقات بسبب صعوبة توفير المشتقات النفطية، حيث بدأ بتطبيق آلية جديدة لتوزيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية التي تصل للسكان.
شاهد إصداراتنا: