الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مصادر تكشف عن مشاركة لبنانيين نظام الأسد بالهجوم على درعا

02 سبتمبر 2021، 08:49 م
هجوم نظام الأسد على درعا
هجوم نظام الأسد على درعا

كشفت مصادر مطلعة عن مشاركة لبنانيين في الحصار والعمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد على "أحياء درعا" المحاصرة جنوبي سوريا.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن عشرات من اللبنانيين قاتلوا ضمن صفوف الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد في معارك درعا في الشهرين الماضيين.

وكانت وكالة "نبأ" المحلية في درعا، نشرت صوراً لمقاتلين لبنانيين ظهروا بين جنود الفرقة الرابعة، وبرفقة قائد الحملة العسكرية على درعا العميد غياث دلة.

ومن بين هؤلاء اللبنانيين مهدي عواضة، الملقب بـ"أبو تراب"، وهو مقاتل في صفوف النظام منذ عام 2013، وتولى مهمة تدريب ميليشيات ضمن النظام، كما تولى مؤخراً تدريب ما تُسمى "مجموعات الحاج"، والتي شاركت في الهجمات على مدينة درعا.

وظهر "عواضة" في صورة ، العام الماضي، وهو بجانب السفير الإيراني السابق لدى سوريا، جواد ترك آبادي.

كما ظهرت صورله ضمن مقاتلي جيش النظام، وبرفقة العميد غياث دلة، في صفحة مقربة من النظام على "فيسبوك" تدعى "الفرقة الرابعة".

كما تم رصد مقاتل لبناني آخر يدعى "رامي حربا" ضمن صفوف الفرقة الرابعة، في محيط منطقة درعا.

وتوصلت لجنة التفاوض في "درعا البلد " إلى اتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار الأربعاء الماضي، وذلك بعد قصف شديد تعرضت له المنطقة، خلال الأيام الماضية، ومحاولات اقتحام من جانب ميليشيات الأسد.

وفرضت ميليشيات الأسد في 25 يونيو/ حزيران الماضي، حصاراً على "درعا البلد"، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.

اقرأ أيضاً: إغلاق أهم معبر حيوي إثر خلافات بين ميليشيات الأسد وإيران بدير الزور

وبعد ذلك بشهر، توصلت لجنة التفاوض في درعا البلد وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

شاهد إصداراتنا: