انسحبت عدة أرتال لميليشيات الأسد، وميليشيا الفرقة الرابعة المقربة من إيران، الخميس، من محيط درعا البلد جنوبي سوريا، في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار الموقع بين لجنة درعا، والجانب الروسي.
وأفاد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، "أبو محمود الحوراني" في تصريح خاص لـ"آرام" بأن ميليشيات الأسد انسحبت من عدة مواقع لها في محيط درعا البلد وحي طريق السد.
وأكد "الحوراني" أن الأرتال المُنسحبة كانت محملة بأثات المنازل والمزارع التي اتخذتها مقرات لها خلال فترة حصارها لمنطقة درعا البلد.
وأشار إلى أن الميليشيات نهبت الأدوات الكهربائية، والأبواب الخشبية والحديدية، كما اقتلعت أشجار الزيتون من البساتين الزراعية وحولتها إلى حطب.
وتركزت عمليات السرقة في مناطق النخلة والشياح والخوابي والقبة في محيط درعا البلد.
وتوجهت الأرتال المُنسحبة إلى منطقة الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب غرب درعا، والتي تعد ثكنة عسكرية لميليشيات الفرقة الرابعة.
يذكر أن الاتفاق المبرم بين الجانب الروسي، ولجنة درعا، ينص على نشر تسع نقاط عسكرية في الأحياء المحاصرة بدرعا وتسليم السلاح الخفيف، ودخول قوة أمنية إلى الأحياء برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء من درعا للتدقيق في هويات السكان، وفتح الحواجز المحيطة بالمنطقة، وانسحاب القوات المحاصرة لها.
اقرأ أيضاً:
- خبير روسي يوضح موقف موسكو من إعلان الحرب في إدلب
- فصيل في الجيش الوطني يعزل أحد قيادييه ويحيله للقضاء.. تعرف على السبب
- الأمم المتحدة: الأعمال القتالية في سوريا اشتدت منذ حزيران الماضي
- المتحدث باسم الجبهة الوطنية يتحدث لـ"آرام" عن آخر المستجدات العسكرية في إدلب
شاهد إصداراتنا:
