الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

أهالي السويداء منزعجون من نقص كميات السكر والزيت في مناطقهم

09 سبتمبر 2021، 04:47 م
أسواق السويداء
أسواق السويداء

عبر أهالي محافظة السويداء عن انزعاجهم جراء تناقص كميات المواد التموينية من سكر وزيت نباتي ومواد غذائية من الأسواق في مناطقهم، بالتزامن مع ارتفاع أسعارها.

وعللت شبكة "السويداء 24" المحلية، نقصان المواد التموينية وارتفاع أسعارها، إلى احتكار استيرادها من بعض الشخصيات المحسوبة على النظام، وقرارات الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة عليها.

ونقلت الشبكة عن أحد تجار السويداء، قوله: إن "المواد التموينيّة الغذائيّة تتوفر بعدد الكميات وأصنافها، إلا أن سلطة المورد على السوق وانفراده ببيع بعض المواد، يضعنا نحن تجار الجملة تحت رحمة أسعاره وأنواع أصنافه التي يجلبها".

وأضاف أن "أسعار المواد التموينيّة تنقلب بين ليلة وضحاها، بذرائع المستوردين، المتعلّقة بسعر الصرف المتغيّر وفرض المصلحة الجمركيّة الأتوات عليها".

من جهته، أوضح صاحب "ميني ماركت" بالسويداء، بأن تعاقب القرارات الصادرة من حكومة الأسد وتناقضها على أرض السوق، أرغمت الكثير من تجّار محال بيع المفرق، الإستغناء عن شراء بعض المواد.

وأعطى على سبيل المثال، توضيح نشرة وزارة التجارة الداخلية ببيع كيلو السكر للمستهلك بسعر 2025 ليرة، بينما يكلّف الكيلو الواحد بسعر الجملة 2700 ليرة.

اقرأ أيضاً: آليات الفرقة الرابعة تنسحب من درعا البلد محملة بأثاث المنازل وأشجار الزيتون

وأكدت الشبكة أنّ الغلاء المعيشي وانعدام القدرة الشرائيّة، صنع هوّة بين المواد الغذائية وإمكانية وصولها للعائلات، وذلك بسبب قرارات حكومة النظام، وتزكية بعض التجار الكبار المقربين من عائلة الأسد لاحتكار توريد تلك المواد.

يُذكر أن السويداء شهدت خلال العام الماضي مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، على خلفية تدهور الليرة السورية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وأطلق عليها اسم "ثورة الجياع".

شاهد إصداراتنا:

يُذكر أن السويداء شهدت خلال العام الماضي مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، على خلفية تدهور الليرة السورية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وأطلق عليها اسم "ثورة الجياع".