ألقت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة، القبض على مجموعة أشخاص، عذّبوا مدنياً بقسوة في منطقة "نبع السلام" الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني شمالي الحسكة.
وأصدرت الشرطة، الجمعة، بياناً حول حادثة اختطاف وتعذيب الشاب "علي سلطان الفرج"، أكدت فيه شن حملة ملاحقة بحق جناة يتبعون لمجموعة مسلحة، ظهروا بفيديو يعذبون الشاب "علي" في منطقة سلوك بريف الحسكة الشمالي.
وقالت الشرطة إن الحملة تمت بتوجيه من مدير إدارة الشرطة العسكرية، بالتعاون مع قيادة وأمنية الفرقة 20 بالجيش الوطني، وتم على إثرها إلقاء القبض على خمسة أشخاص.
وأضافت أنها استمعت لأقوال الشاب، وبدأت التحقيق والتحري عن الأشخاص المتورطين، وما زالت التحقيقات جارية، وسيتم اعتقال كل من يثبت تورطه بهذا "العمل الجبان".
وأوضحت أنها ستحيل المتورطين إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل، بعد الانتهاء من التحقيقات معهم.
ووجه ناشطون أصابع الاتهام لعناصر من الفرقة 20 بتعذيب الشاب، لكن الفصيل المذكور أصدر بياناً، قال فيه إن الأشخاص الظاهرين بالفيديو ليسوا من مرتباته.
وأشار البيان إلى أن الفرقة 20 لا تتواجد في مدينة سلوك، مطالباً الجهات القضائية بتشكيل لجنة تحقيق بهذه الحادثة.
جدير بالذكر أن الفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أثارت غضباً واسعاً، بسبب وحشية التعذيب، وتعرية الشاب، وسط مطالبات بمعاقبة ومحاسبة الجناة.
اقرأ أيضاً:
- خبير روسي يوضح موقف موسكو من إعلان الحرب في إدلب
- فصيل في الجيش الوطني يعزل أحد قيادييه ويحيله للقضاء.. تعرف على السبب
- الأمم الأعمال القتالية في سوريا اشتدت منذ حزيران الماضي
- المتحدث باسم الجبهة الوطنية يتحدث لـ"آرام" عن آخر المستجدات العسكرية في إدلب
شاهد إصداراتنا: