كشف المحامي رسلان محاجنة، تفاصيل ما حدث مع الأسير محمود المعارضة الذي تم اعتقاله من جديد، موضحاً الخطوات التي انتهجها الأسرى الفارون بعد هروبهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
وقال رسلان نقلاً عن الأسير محمود العارضة: "حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص لمساءلة".
وأضاف "كنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا، كل اثنين على حدى، كان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج".
وتابع: "حاولنا الدخول لمناطق الضفة، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال".
وقال محمود العارضة وفقاً للمحامي: "استمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن، ولم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية".
وأكمل: "بدأنا الحفر في شهر ديسمبر/ كانون الثاني 2020، حتى هذا الشهر، باستخدام أواني مطبخ، وهي أطباق ومقابض مقالٍ".
وأردف: "تأثرنا كثيراً عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عالياً".
اقرأ أيضاً: موسكو: الولايات المتحدة لديها سيناريو لتقسيم سوريا
ويُقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حتى 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، بنحو 4 آلاف و650، بينهم 40 امرأة ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (من دون تهمة ولا محاكمة)، وفق منظمات فلسطينية معنية.
شاهد إصداراتنا: