دخلت ميليشيات الأسد برفقة قوات روسية إلى بلدة المزيريب بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك استكمالاً لتنفيذ بنود اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه مع اللجنة المركزية في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، الأربعاء، أن بلدة المزيريب ستبدأ بتنفيذ الاتفاق التي أبرم أمس الثلاثاء بين لجنة درعا المركزية واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وينص الاتفاق على إجراء تسوية أمنية للمطلوبين وتسليم كمية من السلاح الخفيف، على غرار ما حصل في بلدة اليادودة قبل يومين.
ونشر "تجمع أحرار حوران" صوراً تظهر دخول ميليشيات الأسد والشرطة العسكرية الروسية إلى البلدة.
وأشار إلى أنه جرى افتتاح مركز مؤقت للتسوية في المجلس البلدي في المزيريب، لإجراء عملية التسوية للمنشقين عن "الفرقة الرابعة" مؤخراً مع تسليم أسلحتهم.
يأتي هذا بعد يومين من دخول ميليشيات الأسد إلى بلدة اليادودة بريف درعا، بهدف إجراء التسوية الأمنية أيضاً لعشرات الشبان المطلوبين في المنطقة.
اقرأ أيضاً: الحكومة السورية المؤقتة تطلق عيادة متنقلة ثالثة لخدمة سكان مخيمات
وكان نظام الأسد توصل للاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا حول منطقة درعا البلد في مدينة درعا.
ويجري تنفيذه في تلك المنطقة منذ بداية الأسبوع الماضي، وبدأت ميليشيات الأسد بالانسحاب من محيط درعا في إطار بنود الاتفاق.
شاهد إصداراتنا: