شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية جديدة على قرى وبلدات ريف إدلب شمالي سوريا، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات الأسد على المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية محيط بلدتي كنصفرة وبسامس بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت المصادر، أن غارات مماثلة من الطائرات الروسية قصفت محور كبينة بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع فوق المنطقة.
وتزامنت الغارات الجوية مع قصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات الأسد على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وقرية العنكاوي في ريف حماة الغربي.
هذا واستشهد طفل وأصيبت سيدة جراء قصف ميليشيات الأسد براجمات الصواريخ، على قرية على قرية الكفير في ريف إدلب الغربي.
وتصاعدت حدة القصف الجوي الروسي خلال الأيام الماضية على مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي خلف عشرات الضحايا والمصابين.
اقرأ أيضاً: صحيفة روسية: التشكيل العسكري الجديد يعقبه معركة تركية واسعة شمالي سوريا
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول تركي كبير، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريباً لبحث التصعيد العسكري في محافظة إدلب.
وقال المسؤول التركي: "النقطة الرئيسية على جدول الأعمال هي سوريا وبالتحديد إدلب"، مضيفاً أن "الشروط المنصوص عليها في اتفاق إدلب لم تنفذ بالكامل".
يُذكر أن أردوغان وبوتين وقعا في مارس/ أذار عام 2020 اتفاقاً لوقف إطلاق النار في إدلب، لكن الخروقات من جانب روسيا والنظام لم تتوقف منذ ذلك الحين.
شاهد إصداراتنا: