أفادت صفحات وحسابات موالية، بأن شركة "سيريتل" الخلوية قامت باقتطاع رصيد من مكالمات مجانية لمشتركيها في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
ونشر بعض المستخدمين تدوينات على "فيسبوك"، قالوا فيها إن الشركة حسمت من رصيدهم مقابل مكالمات تقدم مجانية أصلاً، كأرقام الطوارئ.
بدورها، بررت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" بوجود مشكلة تقنية في شركة "سيريتل"، وأنها تعمل على إعادة الأرصدة المقتطعة للزبائن.
وقالت "الهيئة" التي تتبع وزارة الاتصالات في حكومة الأسد، إنه "تم البدء بإعادة الأرصدة للزبائن الذين تم فوترتهم نتيجة العطل على بعض أرقام الطوارئ بعد حل المشكلة التقنية.
وأشارت "الهيئة" إلى أنها وشركات الاتصالات "تضمن حقوق المشتركين وخدماتهم، وأنها حلت المشكلة وبدأت بتعويض من تأثروا"، حسب كلامها.
وكانت حكومة الأسد فرضت في 4 حزيران/ يونيو 2020 حارساً قضائياً على شركة "سيريتل" للاتصالات، التي يملكها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.
وطالبت حكومة النظام مخلوف بدفع ضرائب تبلغ نحو 125 مليار ليرة من شركة "سيريتل" المملوكة له، بينما يرى الأخير أنها غير محقة، لتضع الحكومة بعد ذلك يدها على الشركة.
اقرأ أيضاً: التلفزيون السوداني يعلن عن محاولة انقلاب عسكري في البلاد
وجاء فرض الحراسة القضائية بعد دعوى من قبل وزارة الاتصالات و"الهيئة الناظمة للاتصالات" ضد شركة "سيريتل" لضمان حقوق الخزينة العامة وحقوق المساهمين في الشركة.
شاهد إصداراتنا:
