لوّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعملية عسكرية جديدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بحجة أنها "بؤرة للإرهاب".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيويورك، السبت، إن "روسيا تستخدم القوة العسكرية في سوريا ضد الإرهابيين، بناءً على القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن والقاضي بمكافحة الإرهاب بحزم في سوريا".
وذكر أنه "ثمة بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب، ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك".
واعتبر أن "روسيا لن تتسامح مع الهجمات التي يشنها الإرهابيون من هناك على القوات الروسية وقوات نظام الأسد".
وقبل أيام روجت وكالة "سبوتنيك" الروسية إلى عملية عسكرية متوقعة لروسيا ومليشيات الأسد ضد الفصائل الثورية في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتعليقاً على المزاعم الروسية، ذكر مصدر عسكري في تصريح لـ"آرام" أن ما تنشره الوكالات التابعة لروسيا، يندرج ضمن إطار البروبوغندا الإعلامية، والحرب الكلامية من أجل بث الخوف في صفوف المدنيين.
وأكد المصدر أن المراصد العسكرية لم تلحظ وصول أي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال في ريف إدلب الجنوبي أو ريف حماة الغربي.
يُشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الروسي، تأتي قبل أيام من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أواخر شهر أيلول/سبتمبر الجاري لبحث الملف السوري.
اقرأ أيضاً:
- الجيش الوطني السوري يتوعد بالرد على قصف معسكر له بعفرين
- الجيش الوطني ينفذ عملية هجومية محدودة شرق الفرات
- أربع جماعات في إدلب نفذت 36 هجوماً ضد الجيش التركي
- صحيفة تركية توضح إمكانية تطبيع أنقرة علاقاتها مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: