رد فريق منسقو الاستجابة في سوريا على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي وصف فيها محافظة إدلب شمالي سوريا، بأنها "بؤرة للإرهاب".
وقال الفريق، السبت، إن إظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى، والتركيز على ما أسمته التنظيمات الإرهابية، هو محاولة عديمة الجدوى، مشيراً إلى أن روسيا قامت بتطبيق هذه المحاولة في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة، وقامت بالسيطرة على تلك المناطق تحت تلك الذرائع.
وأدان الفريق التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي، والتي تعتبر نواة لإطلاق عملية عسكرية جديدة في شمال غربي سوريا.
وأكد أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل روسيا ونظام الأسد.
وأشار إلى أن الآلاف من المدنيين النازحين لا زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة نظام الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي.
وطالب الفريق المجتمع الدولي بإجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
ويوم أمس زعم وزير الخارجية الروسي أنه "ثمة بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب، ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك"، معتبراً أن "روسيا لن تتسامح مع الهجمات التي يشنها الإرهابيون من هناك على القوات الروسية وقوات نظام الأسد".
اقرأ أيضاً:
- الجيش الوطني السوري يتوعد بالرد على قصف معسكر له بعفرين
- الجيش الوطني ينفذ عملية هجومية محدودة شرق الفرات
- أربع جماعات في إدلب نفذت 36 هجوماً ضد الجيش التركي
- صحيفة تركية توضح إمكانية تطبيع أنقرة علاقاتها مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: