أعلنت الجبهة السورية للتحرير في الجيش الوطني السوري عن قصف مواقع مشتركة لنظام الأسد وميليشيا قسد في ريف حلب الشمالي، رداً على الاستهداف الجوي الروسي، الذي طال معسكراً للجبهة في ريف عفرين.
وأشارت الجبهة إلى قصف غرفة عمليات مشتركة لكل من نظام الأسد وميليشيا قسد، على محور براد في ريف حلب الشمالي، بواسطة صاروخ مضاد للدروع.
وأعلن الفصيل نفسه، عن قصف عدة مواقع مشتركة للنظام وقسد شمال حلب، بواسطة صواريخ الغراد.
وبحسب ما صرح عضو مجلس قيادة الجبهة السوريّة للتحرير مصطفى سيجري، فإن القصف من جانبهم، أسفر عن مقتل 21 عنصراً لنظام الأسد.
من جانبها قالت الحكومة السورية المؤقتة، إن ما يجري حالياً من إجرام ووحشية بحق الشعب السوري يعد انتكاسة للقيم الإنسانية والمعايير الأخلاقية واستخفافاً بالشرعية الدولية، ويتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإيقاف تلك الجرائم وردع النظام وحلفائه ومحاسبتهم عن جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الشعب السوري.
ونددت الحكومة بالقصف الذي طال معسكراً للجيش الوطني السوري، وطالبت الأمم المتحدة باحترام ميثاقها ومبادئ الشرعية الدولية ومحاسبة النظام وحلفائه عما اقترفوه بحق أبناء الشعب السوري من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكان سيجري قد ذكر أن التصعيد الروسي رسالة واضحة قبيل انعقاد القمة التركية الروسية ومفادها أن لا حدود أو خطوط حمر للإجرام الروسي بهدف تطبيق الرؤية والأهداف الروسية في سوريا.
وأضاف أن روسيا دولة احتلال تعمل على تمكين قوى الارهاب والاستبداد وتستخدم القتل والإجرام كسبيل وحيد لتنفيذ مخططاتها، لافتاً إلى أن الروس يتوهمون إن ظنوا أن باستطاعتهم "كسر إرادتنا أو قهر صمود شعبنا أو إيقاف نضالنا وجهادنا، بل سنستمر إلى أن نحرر أرضنا ونحفظ كرامتنا وننال حريتنا"، وفقاً له.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي قصف صباح اليوم، معسكراً للجيش الوطني السوري في قرية براد بريف عفرين، ما أدى لوقوع نحو 7 شهداء، وإصابة آخرين بجروح.
اقرأ أيضاً:
- الجيش الوطني السوري يتوعد بالرد على قصف معسكر له بعفرين
- الجيش الوطني ينفذ عملية هجومية محدودة شرق الفرات
- أربع جماعات في إدلب نفذت 36 هجوماً ضد الجيش التركي
- صحيفة تركية توضح إمكانية تطبيع أنقرة علاقاتها مع نظام الأسد
شاهد إصداراتنا:
