وصف زعيم مليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، اللاجئين السوريين الذي تنوي تركيا إسكانهم في مدينتي تل أبيض ورأس العين بالغرباء، مستنجداً بأمريكا وروسيا وقف ذلك.
ونشر "عبدي" عبر حسابه على تويتر، الأربعاء، "إن روسيا وأمريكا تتحملان مسؤولية منع تغيير ديموغرافية المناطق المحتلة، وندعوهما تنفيذ التزاماتهما ووضع آلية لعودة السكان الأصليين".
وبين أن ما أعلن عنه الرئيس التركي بشأن إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين، أمر خطير جداً يهدف إلى توطين غرباء في تلك المدن، حسب وصفه.
وشن ناشطون سوريون؛ هجوماً على "عبدي"، واصفينه بأنه كشف الوجه القبيح لـ"قسد"، مؤكدين أن تلك المليشيات تعتبر بمثابة وجه آخر لنظام الأسد.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وشهد الـ 17 من الشهر نفسه، تعليق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
