انطلقت قمة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي في مدينة سوتشي الروسية، التي تعتبر أول لقاء حضوري بين الطرفين منذ مارس/ آذار عام 2020.
ووصف الرئيس الروسي في مستهل اللقاء اجتماعاته مع أردوغان أنها "لا تسير دائماً بشكل سلس"، مستدركاً بالقول: "ومع ذلك، يمكن لمؤسساتنا ومنظماتنا ذات الصلة أن تجد توافقا في الآراء".
وأضاف أن "المباحثات الروسية التركية ليست سهلة في بعض الأحيان، ولكن نتيجتها إيجابية دائماً"، لافتاً أن بلاده وتركيا تتعاونان بشكل ناجح في سوريا وليبيا وجنوب القوقاز.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين أنقرة وموسكو تشهد تطوراً كبيراً.
وقال أردوغان: السلام في سوريا مرتبط بشكل مباشر بالعلاقات الروسية التركية ودور بلدينا كبير في هذه المنطقة، والخطوات التي نتخذها بشأن سوريا لها أهمية كبيرة.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يستخدم طريقة وضيعة لتحصيل الأموال من اللاجئين السوريين
وتتداخل المصالح الروسية - التركية في عدة ملفات إقليمية ودولية، من بينها الملفين السوري والليبي، بالإضافة إلى ملفات تصدرت الواجهة مؤخراً وتركّزت الأنظار عليها، أولاً أثناء الحرب بين أذربيجان وأرمينيا، وصولاً إلى التطورات المتعلقة بملفي أوكرانيا وبولندا.
شاهد إصداراتنا: