أصدرت "هيئة تحرير الشام" بياناً، أوضحت فيه الأسباب التي دفعتها لشن هجوم عسكري على الفصائل "الشيشانية" المرابطة على جبهات ريف اللاذقية، غربي سوريا.
وقالت "تحرير الشام" في بيانها، الثلاثاء، إن "السبب الأول للمواجهات العسكرية هو أن هذه المجموعات تأوي مجرمين ومطلوبين ومتورطين في قضايا أمنية".
وأضاف البيان أن "المواجهات العسكرية وقعت بين الهيئة ومجموعة أبو فاطمة التركي، التي هاجمت نقاط عسكرية تابعة لتحرير الشام على خطوط التماس مع النظام".
وقال مسؤول التواصل في "تحرير الشام"، تقي الدين عمر، إن "اجتماعاً عُقد يوم أمس للتهدئة، حضره عبد المالك الشيشاني، وهو طرف من فصيل محايد في القضية".
وأضاف أنه "بعد خروجه من الجلسة هاجمته مجموعة التركي، ما أدى إلى إصابته بطلقات نارية أُسعف بعدها فوراً إلى المشفى، الأمر الذي فاقم المشكلة".
وحول فصيل "جنود الشام"، قال تقي الدين عمر، إنهم لا علاقة لهم بالمواجهات الأخيرة، وإن قائدهم مسلم شيشاني توصل إلى تسوية مع الهيئة وقرر التزام الحياد مع فصيله، إضافةً لتسليمه بعض المطلوبين من مقاتليه.
كما أشار عمر إلى أن مسلم شيشاني أخلى مقراته في جبل التركمان تجنباً لصدام عسكري مع الهيئة، وفق تصريحات لـ"عنب بلدي".
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس الاثنين، بين "هيئة تحرير الشام" من جهة، وفصيلي "جنود الشام" و"جند الله" من جهة أخرى بريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، أن الاشتباكات بدأت فجراً، وذلك بعد إرسال "تحرير الشام" أرتالاً ضخمة إلى ريف اللاذقية الشمالي، ضمت أكثر من 100 آلية بينها رشاشات ثقيلة ومدافع من عيار 23.
اقرأ أيضاً: تركيا تنظم مهرجاناً ترفيهياً بقطف الزيتون للأيتام السوريين
وأعلنت "الهيئة" لاحقاً عن التوصل لاتفاق مع مجموعة "جنود الشام" بقيادة "مسلم الشيشاني"، يقضي بخروجه من منطقة جبل التركمان برفقة 70 عنصراً تابعين له، على أن تقوم بتأمين خروجهم.
شاهد إصداراتنا:
