كشفت مصادر إعلامية محلية، عن نجاة قيادي كبير في نظام الأسد من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في العاصمة السورية دمشق جنوبي سوريا.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، الاثنين، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة ضابط من مرتبات إدارة المركبات برتبة عميد، بعد ركنها قرب منزله في حي التضامن.
وأضاف الموقع، أن الضابط اكتشف وجود العبوة الناسفة تحت سيارته قبل ركوبها، أبلغ على إثرها استخبارات النظام، التي أرسلت دورية متخصصة إلى مكان العبوة.
وحاولت الدورية خلال أكثر من ساعة تفكيك العبوة إلا أنها فشلت، فقامت بعدها بإفراغ المنطقة من التجمعات والمارة، وعملت على تفجيرها عن بعد.
وبحسب المراسل فإن حي التضامن كان يحتوي على عبوة ناسفة واحدة، هي التي فجّرتها استخبارات النظام، على خلاف ما تداولته وسائل إعلام محلية، حول انفجار عبوة ناسفة وتفكيك أخرى.
وكانت "سرايا قاسيون" تبنت عدة عمليات استهدفت مواقع عسكرية وضباطاً من نظام الأسد، كان آخرها تفجير حافلة عسكرية قرب جسر الرئيس بدمشق، قتل فيها أربعة عشر عنصراً وضابطاً.
اقرأ أيضاً: فصائل الثوار تصد محاولة تسلل لميليشيات الأسد في ريف حلب
وسبقه انفجار آخر في أوائل أغسطس/آب الماضي ضرب حافلة عسكرية لميليشيات الأسد في دمشق عند مدخل "مساكن الحرس" قرب مشروع دمر.
وزعم نظام الأسد حينها أن الانفجار نجم عن تماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الحافلة واشتعاله، مما أسفر عن مقتل سائق الحافلة وإصابة 3 آخرين.
شاهد إصداراتنا: