أعرب النائب في البرلمان الأردني، صالح العرموطي، عن رفضه لتطبيع العلاقات بين بلاده، ونظام الأسد، إذ أكد أن سوريا "ساقطة سياسياً وأمنياً".
وذكر العرموطي، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" نُشرت الاثنين، أن "تطبيع العلاقات مع سوريا ليس له بعد اقتصادي وإنما سياسي بالدرجة الأولى، وربما تتغير المواقف بأي وقت".
وأضاف: "سوريا ساقطة سياسياً وأمنياً، وليس لنظامها سيادة، ومن يتحكم بها روسيا وايران".
وتساءل: "كيف نمد يدنا لنظام لم يكن يوماً مع الأردن؟"، وتابع مستنكراً: "النظام ارتكب جرائم، قتل شعبه وحرقهم.. أأفتح معه قنوات.. لماذا؟".
وشدد على أن "المواطن الأردني غير آمن للذهاب إلى سوريا، والنظام سوف يصفي حساباته مع الأردن، علماً بأن موقفنا مشرف واستقبلنا إخواننا وأشقاءنا السوريين".
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي تلقى ملك الأردن عبد الله الثاني، اتصالاً هاتفياً من بشار الأسد، تناول العلاقات بين الطرفين.
وجاء الاتصال في إطار الجهود التي يبذلها ملك الأردن، لتعويم نظام الأسد، وإعادته إلى الساحة العربية، متناسياً الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين خلال السنوات الماضية.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد كشفت عن وثيقة سرية أردنية، اقترحت مقاربة جديدة للتعامل مع نظام الأسد، تتضمن تغييراً متدرجاً لسلوكه، وصولاً إلى انسحاب القوات الأجنبية والاعتراف بـ"المصالح الشرعية" لروسيا في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي رفيع المستوى قوله، إن "الملك الأردني، عبد الله الثاني، ناقش الوثيقة مع الرئيسين الأمريكي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته مؤخراً للبلدين".
اقرأ أيضاً: