عادت روسيا للترويج حول كذبة "الاستفزازات الكيماوية" التي تتهم فيها بين الحين والأخر منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وزعم نائب مدير قاعدة حميميم العسكرية في سوريا، اللواء فاديم كوليت، مساء الأربعاء، أنه تلقى معلومات تتحدث عن "إعداد عناصر منظمة الخوذ البيضاء استفزازاً بهدف اتهام نظام الأسد بشن ضربات عشوائية على المدنيين".

وادعى كوليت أن "المنظمة تجري اختياراً للمشاركين في التصوير المفبرك في بلدتي كفر كرمين وسرمدا بمحافظة إدلب.

وتابع "من المخطط بهدف التغطية على الاستفزاز إشراك ممثلين عن وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية وصلوا إلى منطقة إدلب لخفض التصعيد".

وكررت روسيا خلال الأعوام الماضية ادعاءاتها بتدبير منظمة الدفاع المدني للتحضير لمسرحيات هجوم بالأسلحة الكيماوية في إدلب وقبلها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بدمشق.

ويأتي هذا بعد نجاح منظمة الدفاع المدني ونيلها منذ تأسيسها مصداقية كبيرة لدى العالم، فضلاً عن شعبيتها الواسعة لدى السوريين بسبب حياديتها وتفاني المتطوعين وإخلاصهم في إنقاذ السوريين بلا تمييز.

وهو ما يدفع روسيا ونظام الأسد لكيل التهم لها باستمرار، في محاولة منهما لإنكار جرائمهم وإضعاف مصداقية المنظمة، إضافة لتبرير هجومها وقصف طائراتها للمنطقة التي تنوي السيطرة عليها.

اقرأ أيضاً: واشنطن تحسم موقفها من دعم "قسد" في حال الهجوم التركي عليها

يُذكر أن روسيا زعمت سابقاً أن الفصائل المسلحة أحضرت إلى مدينة سرمدا شمالي إدلب 3 شاحنات محملة بمواد كيماوية، ومعدات فيديو احترافية وشظايا ذخيرة جوية تحمل علامات سوفيتية روسية، للتحضير لمسرحية تتهم خلالها روسيا بقصف المنطقة بمواد سامة.

شاهد إصداراتنا: